دلع كتكوتة مــــــــــ مميزهـ ـــــــزيونه
عدد الرسائل : 234 تاريخ التسجيل : 03/07/2008
| موضوع: الى كل من يكتب الروايات ارجو الدخول هنا ! السبت يوليو 05, 2008 4:33 pm | |
| العفة و أنواع النفس الإنسانية : قال الله تعالى : { ونفس وما سواها، فألهمها فجورها وتقواها ، قد أفلح من زكاها }[الشمس : 7-9], ويقول ابن القيم رحمه الله تعالى: "النفس منها ما يدعوك إلى الطاعة, ومنها ما يدعوك إلى المعصية, والقلب بين ذلك, تارة يكون إلى هذا, وتارة يكون إلى ذلك, سيد الأعضاء ملك الأعضاء تارة يكون إلى النفس المطمئنة, وتارة يكون إلى النفس الأمارة بالسوء. والله عز وجل وصف نفس الإنسان الواحدة بثلاثة صفات في القرآن الكريم هي : 1 ـ النفس المطمئنة: وهذه النفس المطمئنة هي التي ينادى صاحبها عند الوفاة, قال الله تعالى: { يا أيتها النفس المطمئنة ، ارجعي إلى ربك راضية مرضية ، فادخلي في عبادي ، وادخلي جنتي }[الفجر: 27 - 30] ، يناديها ملك الموت نداء تشريف وتكريم . 2 ـ النفس الأمارة بالسوء : وهي ضد النفس المطمئنة التي سكنت واستقرت بذكر الله وطاعته, أما الأمارة فهي التي تأمر صاحبها بمعصية الله وتأمره بترك الطاعات, والقرآن ما سمّاها آمرة وإنما سمّاها أمّارة فهي لا تكتفي بأمر أو أمرين في معصية الله بل هي مداومة على الأمر بالمعصية, قال سبحانه وتعالى ـ حكاية عن امرأة العزيز التي راودت يوسف عن نفسه ـ: { وما أبري نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي} [يوسف : 53] إن النفس لأمارة بالسوء, أي تأمر بالسوء والفحشاء, إلا ما رحم ربي, إلا من عصم الله عز وجل. 3 ــ النفس اللوامة: هي النفس التي أقسم الله بها في سورة القيامة فقال: { لا أقسم بيوم القيامة، ولا أقسم بالنفس اللوامة }[القيامة 1-2] اختلف فيها, فقيل: هي المترددة بين المعصية والطاعة, وقيل: هي التي تلوم صاحبها, وهذا هو الأرجح, وفي هذا يقول ابن عباس: " ما من نفس إلا وتلوم نفسها يوم القيامة؛ فإن كانت طائعة فإنها تلوم نفسها على قلة الطاعة, وإن كانت عاصية فإنها تلوم نفسها على المعصية". ويقول الحسن البصري ـ رحمه الله تعالى ـ "ما يزال المؤمن بخير مادام له واعظ من قلبه", المؤمن مازال بخير مادام هناك واعظ في قلبه يعظه إذا كان قد فعل طاعة استقصر هذه الطاعة وذكر التفريط فيها, وإن فعل معصية حدثته هذه النفس أنه قد أذنب فينبغي عليه أن يتوب إلى الله رب العالمين.
العفة من صفات النفس اللوامة والمطمئنة : العفة.. العفة تكون في النفس المطمئنة ويثبتها النفس اللوامة.., النفس اللوامة هي التي تثبتك على العفة وعلى الاستعفاف. الحب والعشق و النفس الأمارة بالسوء : هذا المظهر( مظهر الحب الحرام والعشق الحرام ) استشرى في مجتمعنا فترى الشباب الذين ليسوا متمسكين بالدين ( ليسوا بملتزمين ) نرى حديثهم ما هو؟ عن الحب, أنت من تحب؟ والفتاة تقول أيضًا لصاحبتها أنتِ من تحبين ؟ من هو حبيبك ؟ من تراسلين ؟ الحب والخنا العشق من أين جاء هذا ؟ جاء من وسائل الإعلام المدمّرة التي قلّ أن تكون هناك مسلسلات أو تمثيليات إلا وفيها دور للعشق والحب, كانت الأسرة في الماضي لا تعرف الغزل الحرام وأيضًا كان الأبوان لا يحبان أن ينظر أولادهما إلى غزل أو أن يتلفظا بكلمات حب أو عشق أو خنا وأصبحت ترى الأسرة بكاملها بينهما الأب والأم والفتاة والفتى يجلسون على شاشة التلفاز وأمامهم تمثيلية أو مسلسل, وفي هذه التمثيليات أو المسلسلات رجل يقول لفتاة: أحبك وأنا بموت فيك ...إلخ, وفتاة تقول لرجل: أحبك ، وأنا بموت فيك كمان .... إلخ , واسمع إلى تلك الكلمات التي تخرج منهما, والأب والأم ينظران والفتى والفتاة ينظران فأصبح المنكر معتادًا بسبب ماذا؟ وبسبب أن القلوب استشربت هذه المناظر فأصبحت النظرة إلى الحرام غير منكرة, تمر على بعض الأسواق وتمر على بعض البضاعات فترى صورًا للنساء المتبرجات فتقول لصاحب المحل ما هذا؟ أزل هذه المنكرات., فيقول: وأي منكر في هذا! هذه دعاية تجارية, هذه دعاية حتى يأتي الزبون إليها. أصبح النظر إلى الحرام من وسائل التجارة, من وسائل ترويج البضاعات والله سبحانه يقول: { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم } [النور : 30] لن يكون هناك حفظ للفروج إلا بعد غض الأبصار, هل سيكون هناك حفظ للفروج والأبصار تتطلع إلى الحرام؟ وكذلك الغناء حدث عنه ولا حرج, كلمات الهوى, كم تسمع من كلمات تتداول بين الشباب في الأغاني من كلمات الهوى, الهوى ذمه الله في القرآن فقال: { أرأيت من اتخذ إلهه هواه } [الفرقان : 43]هؤلاء يمدحون الهوى ويمدحون الليل الذي تكون فيه المعصية. إذن الأغاني والمسلسلات والروايات الساقطة التي فيها كذلك العشق والغرام أدى كل هذا إلى أن تخترم العفة, وإلى أن تكون العفة في كثير من الأسر نادرة, فأصبح الإنسان الذي يريد أن يتزوج من أسرة ما يتخوف من أن تكون هذه الفتاة تراسل رجلاً ويراسلها, أو تحدث رجلاً في التليفون, أصبح الرجل يخاف بسبب ماذا؟ بسبب ندرة العفة والاستعفاف, هذا مظهر من مظاهر الانهزام لمجتمعاتنا أمام النفس الآمارة بالسوء. مظهر العشق والهوى والغرام, وإن الذي يقع في هذه الحفرة ـ حفرة الحب والغرام ـ لا يكاد يرى دينًا, وكذلك لا يكاد يصلح دينًا, فإن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن الإنسان لا يحصل على حلاوة الإيمان إلا إذا حصل على ثلاثة شروط هي : الأول: أن يكون الله والرسول أحب إليه مما سواه . الثاني : أن يحب المرء لا يحبه إلا لله . الثالث : وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار. ويقول الله تعالى: { ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادًا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبًا لله }[البقرة : 165] .
الى من يكتبون الرويات الهابطه فل تخافو الله فاالملايين يقرؤؤنها سيكونون حجه عليكم يوم القيامه انا لاامانع كتابه الروايات المفيده والقيمه ولكن الكثير يكتبون روايات لانجني منها اي فائده تذكر سوى مايغضب الله كلام فاحش وبذئ وغيره
أسفه على الاطاله وارجو ان اكون قد افدتكم
دعواااااااااااااااااااااااتكم
| |
|
سوسو مــــــــــ مميزهـ ـــــــزيونه
عدد الرسائل : 92 تاريخ التسجيل : 16/06/2008
| موضوع: رد: الى كل من يكتب الروايات ارجو الدخول هنا ! السبت يوليو 12, 2008 9:07 pm | |
| رائع ماخطه قلمك اختي
وجزاك الله االف خير
ننتضر ابداعك | |
|
دلع كتكوتة مــــــــــ مميزهـ ـــــــزيونه
عدد الرسائل : 234 تاريخ التسجيل : 03/07/2008
| موضوع: رد: الى كل من يكتب الروايات ارجو الدخول هنا ! الإثنين يوليو 14, 2008 12:44 am | |
| يسلمووووووووو خيتو ع المروور الروعة | |
|